جمشیدی خراسانی jamshidi khorasani

دین فلسفه عرفان

جمشیدی خراسانی jamshidi khorasani

دین فلسفه عرفان

با شما در باره دین، فلسفه و عرفان سخن می گوییم

دنبال کنندگان ۱ نفر
این وبلاگ را دنبال کنید
پیام های کوتاه

۵۸ مطلب با موضوع «شرح فتوحات» ثبت شده است

الفصل الثانی فی المعاملات

(الباب الرابع و السبعون)فی التوبة

(الباب الخامس و السبعون)فی ترک التوبة

(الباب السادس و السبعون)فی المجاهدة

(الباب السابع و السبعون)فی ترک المجاهدة

(الباب الثامن و السبعون)فی الخلوة (الباب التاسع و السبعون)فی ترک الخلوة

 إنی لأجد نفس الرحمن من قبل الیمن و معرفة هذا المنزل و رجاله

(الباب الثمانون)فی العزلة

(الباب الحادی و الثمانون)فی ترک العزلة

(الباب الثانی و الثمانون)فی الفرار

(الباب الثالث و الثمانون)فی ترک الفرار

(الباب الرابع و الثمانون)فی تقوى اللّه

(الباب الخامس و الثمانون)فی تقوى الحجاب و الستر

(الباب السادس و الثمانون)فی تقوى الحدود الدنیویة

(الباب السابع و الثمانون)فی تقوى النار

(الباب الثامن و الثمانون)فی معرفة أسرار أحکام أصول الشرع

(الباب التاسع و الثمانون)فی معرفة النوافل على الإطلاق

(الباب التسعون)فی معرفة أسرار الفرائض و السنن

(الباب الحادی و التسعون)فی معرفة الورع و أسراره

(الباب الثانی و التسعون)فی معرفة مقام ترک الورع

(الباب الثالث و التسعون)فی معرفة الزهد و أسراره

(الباب الرابع و التسعون)فی معرفة مقام ترک الزهد

(الباب الخامس و التسعون)فی معرفة أسرار الجود و الکرم و السخاء و الإیثار على الخصاصة و على غیر الخصاصة مع طلب العوض و ترکه

(الباب السادس و التسعون)فی معرفة الصمت و أسراره

(الباب السابع و التسعون)فی معرفة مقام الکلام و أسراره

(الباب الثامن و التسعون)فی معرفة مقام السهر و أسراره

(الباب التاسع و التسعون)فی معرفة مقام النوم و أسراره

(الباب الموفی مائة) فی معرفة مقام الخوف و أسراره

(الباب الحادی و مائة) فی معرفة مقام ترک الخوف و أسراره

(الباب الثانی و مائة)فی معرفة مقام الرجاء و أسراره

(الباب الثالث و مائة)فی معرفة مقام ترک الرجاء و أسراره

(الباب الرابع و مائة) فی معرفة مقام الحزن و أسراره

(الباب الخامس و مائة)فی معرفة مقام ترک الحزن و سببه

(الباب السادس و مائة)فی معرفة مقام الجوع و أسراره

(الباب السابع و مائة)فی معرفة مقام ترک الجوع و سببه

(الباب الثامن و مائة)فی معرفة الفتنة و الشهوة و صحبة الأحداث و النسوان و أخذ الإرفاق منهن و متى یأخذ المرید الإرفاق

(الباب التاسع و مائة)فی معرفة الفرق بین الشهوة و الإرادة و بین الشهوة التی لنا فی الدنیا و الشهوة التی لنا فی الجنة و الفرق بین اللذة و الشهوة و معرفة مقام من یشتهی و من یشتهی و من لا یشتهی و من لا یشتهی و من یشتهی و لا یشتهی و من لا یشتهی و یشتهی

(الباب العاشر و مائة)فی معرفة مقام أسرار الخشوع و الخضوع

(الباب الحادی عشر و مائة)فی معرفة مقام ترک الخشوع و الخضوع و أسراره

 (الباب الثانی عشر و مائة)فی معرفة مخالفة النفس و أسرارها

(الباب الثالث عشر و مائة)فی معرفة مقام مساعدة النفس فی أغراضها و أسراره (الباب الرابع عشر و مائة)فی معرفة مقام الحسد و الغبط و محمودهما و مذمومهما

(الباب الخامس عشر و مائة)فی معرفة مقام الغیبة و محمودها من مذمومها

(الباب السادس عشر و مائة)فی معرفة مقام القناعة و أسرارها

(الباب السابع عشر و مائة)فی معرفة مقام الشرة و الحرص

(الباب الثامن عشر و مائة)فی معرفة مقام التوکل و أسراره

(الباب التاسع عشر و مائة)فی معرفة مقام ترک التوکل

(الباب الموفی عشرین و مائة)فی معرفة مقام الشکر و أسراره

(الباب الحادی و العشرون و مائة)فی معرفة مقام ترک الشکر و أسراره

(الباب الثانی و العشرون و مائة)فی معرفة مقام الیقین و أسراره

(الباب الثالث و العشرون و مائة)فی معرفة مقام ترک الیقین و أسراره

(الباب الرابع و العشرون و مائة)فی معرفة مقام الصبر و تفاصیله و أسراره

(الباب الخامس و العشرون و مائة)فی معرفة مقام ترک الصبر و أسراره

(الباب السادس و العشرون و مائة)فی المراقبة و أسرارها (الباب السابع و العشرون و مائة)فی ترک المراقبة و مقامها و أسرارها

(الباب الثامن و العشرون و مائة)فی الرضی و أسراره

(الباب التاسع و العشرون و مائة)فی ترک الرضی و أسراره

(الباب الثلاثون و مائة)فی العبودة و أسرارها

(الباب الحادی و الثلاثون و مائة)فی ترک العبودة و أسراره

(الباب الثانی و الثلاثون و مائة)فی معرفة مقام الاستقامة و أسراره

(الباب الثالث و الثلاثون و مائة)فی معرفة ترک الاستقامة و أسراره

(الباب الرابع و الثلاثون و مائة)فی معرفة مقام الإخلاص و أسراره

(الباب الخامس و الثلاثون و مائة)فی معرفة مقام ترک الإخلاص و أسراره

(الباب السادس و الثلاثون و مائة)فی معرفة مقام الصدق و أسراره

(الباب السابع و الثلاثون و مائة)فی معرفة مقام ترک الصدق و أسراره

(الباب الثامن و الثلاثون و مائة)فی معرفة مقام الحیاء و أسراره

(الباب التاسع و الثلاثون و مائة)فی معرفة مقام ترک الحیاء و أسراره

(الباب الأربعون و مائة)فی معرفة مقام الحریة و أسراره

(الباب الحادی و الأربعون و مائة)فی معرفة مقام ترک الحریة و أسراره

(الباب الثانی و الأربعون و مائة)فی معرفة مقام الذکر و أسراره

(الباب الثالث و الأربعون و مائة)فی معرفة مقام ترک الذکر و أسراره

(الباب الرابع و الأربعون و مائة)فی معرفة مقام الفکر و أسراره

(الباب الخامس و الأربعون و مائة)فی معرفة مقام ترک الفکر و أسراره

(الباب السادس و الأربعون و مائة)فی معرفة مقام الفتوة و أسراره

(الباب السابع و الأربعون و مائة)فی معرفة مقام ترک الفتوة و أسراره

(الباب الثامن و الأربعون و مائة)فی معرفة مقام الفراسة و أسراره

(الباب التاسع و الأربعون و مائة)فی معرفة مقام الخلق و أسراره

(الباب الخمسون و مائة)فی معرفة مقام الغیرة و أسراره

(الباب الحادی و الخمسون و مائة)فی معرفة مقام ترک الغیرة و أسراره

(الباب الثانی و الخمسون و مائة)فی معرفة مقام الولایة و أسراره

(الباب الثالث و الخمسون و مائة)فی معرفة الولایة البشریة و أسراره التی تتضمن الولایة الإلهیة (الباب الرابع و الخمسون و مائة)فی معرفة مقام الولایة الملکیة و أسراره

(الباب الخامس و الخمسون و مائة)فی معرفة مقام النبوة و أسراره

(الباب السادس و الخمسون و مائة)فی معرفة مقام النبوة البشریة و أسراره

(الباب السابع و الخمسون و مائة)فی معرفة مقام النبوة الملکیة و أسراره

(الباب الثامن و الخمسون و مائة)فی معرفة مقام الرسالة و أسراره

(الباب التاسع و الخمسون و مائة)فی معرفة مقام الرسالة البشریة و أسراره

(الباب الستون و مائة)فی معرفة مقام الرسالة الملکیة

(الباب الحادی و الستون و مائة)فی معرفة المقام الذی بین النبوة و الصدیقیة

(الباب الثانی و الستون و مائة)فی معرفة مقام الفقر و أسراره

(الباب الثالث و الستون و مائة)فی معرفة مقام الغنی و أسراره

(الباب الرابع و الستون و مائة)فی معرفة مقام التصوف و أسراره

(الباب الخامس و الستون و مائة)فی معرفة مقام التحقیق و المحققین

(الباب السادس و الستون و مائة)فی معرفة مقام الحکمة و الحکماء

(الباب السابع و الستون و مائة)فی معرفة مقام کیمیاء السعادة و أسراره

(الباب الثامن و الستون و مائة)فی معرفة مقام الأدب و أسراره

(الباب التاسع و الستون و مائة)فی معرفة مقام ترک الأدب و أسراره

(الباب السبعون و مائة)فی معرفة مقام الصحبة و أسراره

(الباب الحادی و السبعون و مائة)فی معرفة مقام ترک الصحبة و أسراره

(الباب الثانی و السبعون و مائة)فی معرفة مقام التوحید و أسراره

(الباب الثالث و السبعون و مائة)فی معرفة مقام التثنیة و هو الشرک و أسراره

(الباب الرابع و السبعون و مائة)فی معرفة مقام السفر و هو السیاحة و أسراره

(الباب الخامس و السبعون و مائة)فی معرفة مقام ترک السفر و أسراره

(الباب السادس و السبعون و مائة)فی معرفة أحوال القوم عند الموت على قدر مقاماتهم

(الباب السابع و السبعون و مائة)فی معرفة مقام المعرفة على الاختلاف الذی بین الصوفیة فیها و المحققین

(الباب الثامن و السبعون و مائة)فی معرفة مقام المحبة و أسرارها

(الباب التاسع و السبعون و مائة)فی معرفة مقام الخلة و أسراره

(الباب الثمانون و مائة) فی معرفة مقام الشوق و الاشتیاق و أسرارهما

(الباب الحادی و الثمانون و مائة)فی معرفة مقام احترام الشیوخ و حفظ قلوبهم

(الباب الثانی و الثمانون و مائة)فی معرفة مقام السماع و أسراره

(الباب الثالث و الثمانون و مائة)فی معرفة مقام ترک السماع و أسراره

(الباب الرابع و الثمانون و مائة)فی معرفة مقام الکرامات

(الباب الخامس و الثمانون و مائة)فی معرفة مقام ترک الکرامات

(الباب السادس و الثمانون و مائة)فی معرفة مقام خرق العادات

(الباب السابع و الثمانون و مائة)فی معرفة مقام المعجزة و کیف یکون ذلک الفعل المعجز کرامة لمن کانت له و علیها معجزة لاختلاف الأحوال

(الباب الثامن و الثمانون و مائة)فی معرفة مقام الرؤیا و هی المبشرات

(الباب التاسع و الثمانون و مائة)فی معرفة صورة السالک

  • حسن جمشیدی

بسم اللّه الرحمن الرحیم

باب فی فهرست أبواب الکتاب و لیس معدودا فی الأبواب و هو على فصول ستة

الفصل الأول فی المعارف

الباب الأول)فی معرفة الروح الذی أخذت من تفصیل نشأته ما سطرته فی هذا الکتاب و ما کان بینی و بینه من الأسرار

(الباب الثانی)فی معرفة مراتب الحروف و الحرکات من العالم و ما لها من الأسماء الحسنى و معرفة الکلمات التی توهم التشبیه و معرفة العلم و العالم و المعلوم

(الباب الثالث)فی تنزیه الحق عما فی طی الکلمات التی أطلقت علیه فی کتابه و على لسان رسوله ع من التشبیه و التجسیم

(الباب الرابع) فی سبب بدء العالم و نشئه و مراتب الأسماء الحسنى فی العالم (الباب الخامس)فی معرفة أسرار بسم اللّه الرحمن الرحیم من جهة ما لا من جمیع وجوهه

(الباب السادس)فی معرفة بدء الخلق الروحانی و من هو أول موجود فیه و مم وجد و فیم وجد و على أی مثال وجد و لم وجد و ما غایته و معرفة أفلاک العالم الأکبر و الأصغر

(الباب السابع)فی معرفة بدء الجسوم الإنسانیة و هو آخر موجود من العالم الأکبر

(الباب الثامن)فی معرفة الأرض التی خلقت من بقیة خمیرة طینة آدم ع و ما فیها من الغرائب و العجائب و تسمى أرض الحقیقة

(الباب التاسع)فی معرفة وجود الأرواح الناریة المارجیة

(الباب العاشر)فی معرفة دورة الملک و أول منفصل فیها عن أول موجود و آخر منفصل فیها عن آخر منفصل عنه و بما ذا عمر الموضع المنفصل عنه منهما و تمهید اللّه هذه المملکة حتى جاء ملیکها و ما مرتبة العالم الذی بین عیسى ع و بین محمد صلى اللّه علیه و سلم

(الباب الحادی عشر)فی معرفة آبائنا العلویات و أمهاتنا السفلیات

(الباب الثانی عشر)فی معرفة دورة سید العالم محمد صلى اللّه علیه و سلم و أن الزمان فی وقته استدار کهیئته یوم خلقه اللّه تعالى

(الباب الثالث عشر)فی معرفة حملة العرش و هم إسرافیل و آدم و میکائیل و إبراهیم و جبریل و محمد و رضوان و مالک علیهم السلام

(الباب الرابع عشر)فی معرفة أسرار أنباء الأولیاء و أقطاب الأمم من آدم إلى محمد علیهما السلام و أن القطب واحد منذ خلقه اللّه لم یمت و أین مسکنه

(الباب الخامس عشر)فی معرفة الأنفاس و معرفة أقطابها المحققین بها و أسرارهم

(الباب السادس عشر)فی معرفة المنازل السفلیة و العلوم الکونیة و مبدأ معرفة الحق تعالى منها و معرفة الأوتاد و الأشخاص السبعة البدلاء و من تولاهم من الأرواح العلویة و ترتیب أفلاکها

(الباب السابع عشر)فی معرفة انتقال العلوم الکونیة و نبذ من العلوم الإلهیة الممدة الأصلیة

(الباب الثامن عشر)فی معرفة علم المتهجدین و ما یتعلق به من المسائل و مقداره فی مراتب العلوم و ما یظهر منه من العلوم فی الوجود الکونی

(الباب التاسع عشر)فی سبب نقص العلوم و زیادتها و قوله تعالى وَ قُلْ رَبِّ زِدْنِی عِلْماً و قوله ع إن اللّه لا یقبض العلم انتزاعا ینتزعه من صدور العلماء و لکن یقبضه بقبض العلماء الحدیث

(الباب الموفی عشرین)فی معرفة العلم العیسوى و من أین جاء و إلى أین ینتهی و کیفیته و هل تعلق بطول العالم أو بعرضه أو بهما

(الباب الحادی و العشرون)فی معرفة ثلاثة علوم کونیة و توالج بعضها فی بعض

(الباب الثانی و العشرون)فی معرفة علم المنزل و المنازل و ترتیب جمیع العلوم الکونیة

(الباب الثالث و العشرون)فی معرفة الأقطاب المصونین و أسرار منازل صونهم

(الباب الرابع و العشرون)فی معرفة جاءت عن العلوم الکونیة و ما تتضمنه من العجائب و من حصلها من العالم و مراتب أقطابهم و أسرار الاشتراک بین شریعتین و القلوب المتعشقة بالأنفاس و أصلها و إلى کم تنتهی منازلها

(الباب الخامس و العشرون)فی معرفة وتد مخصوص معمر و أسرار الأقطاب المختصین بأربعة أصناف من العالم و سر المنزل و المنازل و من دخله من العالم

(الباب السادس و العشرون)فی معرفة أقطاب الرموز و تلویحات من أسرارهم و علومهم

(الباب السابع و العشرون)فی معرفة أقطاب صل فقد نویت وصالک و هو من منازل العالم النورانی و أسرارهم

(الباب الثامن و العشرون)فی معرفة أقطاب أَ لَمْ تَرَ کَیْفَ

(الباب التاسع و العشرون)فی معرفة سر سلمان الذی ألحقه بأهل البیت و الأقطاب الذین منهم ورثه و معرفة أسرارهم (الباب الثلاثون)فی معرفة الطبقة الأولى و الثانیة من الأقطاب الرکبانیة

(الباب الحادی و الثلاثون)فی معرفة أصول الرکبان (الباب الثانی و الثلاثون)فی معرفة الأقطاب المدبرین من الفرقة الثانیة الرکبانیة

(الباب الثالث و الثلاثون)فی معرفة الأقطاب النیاتیین و أسرارهم و کیفیة أصولهم (الباب الرابع و الثلاثون)فی معرفة شخص تحقق فی منزل الأنفاس فعاین بها أسرارا أذکرها

(الباب الخامس و الثلاثون)فی معرفة هذا الشخص المحقق فی منزل الأنفاس و أسراره بعد موته

(الباب السادس و الثلاثون)فی معرفة العیسویین و أقطابهم و أصولهم (الباب السابع و الثلاثون)فی معرفة الأقطاب العیسویین و أسرارهم

(الباب الثامن و الثلاثون)فی معرفة من اطلع على المقام المحمدی و لم ینله من الأقطاب

(الباب التاسع و الثلاثون)فی معرفة المنزل الذی ینحط إلیه الولی إذا طرده الحق عافانا اللّه و إیاک و ما یتعلق بهذا المنزل من العجائب و العلوم الإلهیة و معرفة أسرار أقطاب هذا المنزل

(الباب الأربعون)فی معرفة منزل مجاور لعلم جزئی من علوم الکون و ترتیبه و غرائبه و أقطابه

(الباب الحادی و الأربعون)فی معرفة أهل اللیل و اختلاف طبقاتهم و تباینهم فی مراتبهم و أسرار أقطابهم

(الباب الثانی و الأربعون)فی معرفة الفتوة و الفتیان و منازلهم و طبقاتهم و أسرار أقطابهم

(الباب الثالث و الأربعون)فی معرفة جماعة من أقطاب الورعین و عامة ذلک المقام

(الباب الرابع و الأربعون)فی معرفة البهالیل و أئمتهم فی البهللة

(الباب الخامس و الأربعون)فی معرفة من عاد بعد ما وصل و من جعله یعود

(الباب السادس و الأربعون)فی معرفة العلم القلیل و من حصله من الصالحین

(الباب السابع و الأربعون)فی معرفة أسرار و وصف المنازل السفلیة و مقاماتها و کیف یرتاح العارف عند ذکره بدایته فیحن إلیها مع علو مقامه و ما السر الذی یتجلى له حتى یدعوه إلى ذلک

(الباب الثامن و الأربعون)فی معرفة إنما کان کذا لکذا

(الباب التاسع و الأربعون)فی معرفة

(الباب الخمسون)فی معرفة رجال الحیرة و العجز

(الباب الحادی و الخمسون)فی معرفة رجال من أهل الورع قد تحققوا بمنزل نفس الرحمن

(الباب الثانی و الخمسون)فی معرفة السبب الذی یهرب منه المکاشف من حضرة الغیب إلى عالم الشهادة

(الباب الثالث و الخمسون)فی معرفة ما یلقی المرید على نفسه من وظائف الأعمال قبل وجود الشیخ

(الباب الرابع و الخمسون)فی معرفة الإشارات

(الباب الخامس و الخمسون)فی معرفة الخواطر الشیطانیة

(الباب السادس و الخمسون)فی معرفة الاستقراء و صحته و سقمه

(الباب السابع و الخمسون)فی معرفة تحصیل علم الإلهام بنوع ما من أنواع الاستدلال و معرفة النفس

(الباب الثامن و الخمسون)فی معرفة أسرار أهل الإلهام المستدلین و معرفة علم إلهی فاض على القلب ففرق خواطره و شتتها

(الباب التاسع و الخمسون)فی معرفة الزمان الموجود و المقدر

(الباب الستون)فی معرفة العناصر و سلطان العالم العلوی على العالم السفلی و فی أی دورة کان وجود هذا العالم الإنسانی من دورات الفلک الأقصى و أی روحانیة تنظرنا

(الباب الحادی و الستون)فی معرفة جهنم و أعظم المخلوقات عذابا فیها و معرفة بعض العالم العلوی

(الباب الثانی و الستون)فی معرفة مراتب النار

(الباب الثالث و الستون)فی معرفة بقاء الناس فی البرزخ بین الدنیا و البعث

(الباب الرابع و الستون)فی معرفة القیامة و منازلها و کیفیة البعث

(الباب الخامس و الستون)فی معرفة الجنة و منازلها و درجاتها و ما یتعلق بهذا الباب

(الباب السادس و الستون)فی معرفة سر الشریعة ظاهرا و باطنا و أی اسم أوجدها

(الباب السابع و الستون)فی معرفة لا إله إلا اللّه محمد رسول اللّه

(الباب الثامن و الستون)فی معرفة أسرار الطهارة

(الباب التاسع و الستون)فی معرفة أسرار الصلاة

(الباب السبعون)فی معرفة أسرار الزکاة

(الباب الحادی و السبعون)فی معرفة أسرار الصیام

(الباب الثانی و السبعون)فی معرفة أسرار الحج و معرفة مناسکه و آیات بیته المکرم و ما أشهدنی الحق عند طوافی بالبیت من أسرار الطواف

(الباب الثالث و السبعون)فی معرفة عدد ما یحصل من الأسرار للمشاهد عند المقابلة و الانحراف و على کم ینحرف من المقابلة

  • حسن جمشیدی

55- فإن الإنسان لا تسهل علیه شدائد البدایة إلا إذا عرف شرف الغایة. و لا سیما إن ذاق من ذلک عذوبة الجنى و وقع منه بموقع المنی. فإذا حصر الباب البصر تردد علیه عین بصیرة الحکیم فنظر فاستخرج اللآلی و الدرر و یعطیه الباب عند ذلک ما فیه من حکم روحانیة و نکت ربانیة على قدر نفوذه و فهمه و قوة عزمه و وهمه و اتساع نفسه من أجل غطسه فی أعماق بحار علمه.

زندگی من و شما آکنده از درد و رنج است. چه زمانی این درد و رنج فرو کاسته می شود؟ ابن عربی می فرماید این درد و رنج نه فقط فروکحاسته می شود بلکه شرین و گوارا خواهد شد وقتی که پایان کار ببیند و شرافت و عظمت غایت را دریابد. به ویژه اگر پیشتر میوه شرین آن را خورد باشد. کاشت درخت کار چندان راحتی نیست. یا کلغا کشاورزی کار ساده و راحت نیست ولی چون نتیجه و ثمرش را آن کشاورز دیده است سختی آن چندان غیر قابل تحمل نیست. درک درست غایت و هدف دشورای های بین راه را راحت تر می کند.

چون فرد در گام نخست خود همین فهرست بابها را دیده باشد با همان دیده ظاهری و اجمالی با دیده باطنی و بصیرت حکیمانه، معانی و مفاهیم به گردش به رفت آمد در خاهند آمد. و به آنها نظر خواهد افکند. از آن درر ارزشمند و مرورارید غلطان و جواهر با شکوه بیرون خواهد آورد. در این فهرست که بعد از این خواهد آمد حکمتهای روحانی و نکته های ربانی به میزان نفوذ و فهم و نیروی درک و عزم و همت و سعه و فراخی نفس به جهت شناگری اش در دریای علم بهره او خواهد شد.

یادم می آید یک دوره ای رفتم برای تندخوانی. یکی از نکات اساسی در تند خوانی آشنایی اولیه و اجمالی با خود کتاب بود. استاد ما می فرمود ابتدا سراغ شناسنامه کتاب بروید و با شناسنامه اش آشنا بشوید و بعد هم فهرست کتاب را ببینید که این فهرست اجمال همه کتاب است. در حقیقت شما کتاب را که بخوانید به همین فهرست می خواهید برسید. این فهرست هدف و غایت کتاب است.  همان اول این فهرست را دقیق ببینید در مطالعهد سریع کتاب راه را بر شما هموار می کند. حالا ابن عربی هم همین نکته را یادد آوری می کند که حجم کتاب فتوحات خیلی زیاد است. و بسیار سنگین و وقت گیر به نر می آید. مطالعه فهرست تا اندازه راه را کوتاه تر بلکه هموارتر می کند.   

56- لما لزمت قرع باب اللّه

کنت المراقب لم أکن باللاهی

حتى بدت للعین سبحة وجهه

و إلى هلم لم تکن إلا هی

فاحطت علما بالوجود فما لنا

فی قلبنا علم بغیر اللّه

لو یسلک الخلق الغریب محجتی

لم یسألوک عن الحقائق ما هی

چون که ملازم بارگاه خدا شدم پیوسته مراقب بودم که غفلت مرا نگیرد.

تا که برای دیده ام انوار تابش او آشکار گردید.

در آن حال به جهان هستی احاطه علمی پیدا کردم.

و در قلبم چیزی غیر خدا ندیدم.

پس اگر همه آفریده های مهجور روش ما را پیروی کنند از تو نخواهند پرسید در باره حقایق که چیست؟   

57- فلنقدم قبل الشروع فی الکلام على أبواب هذا الکتاب بابا فی فهرست أبوابه ثم أتلوه بمقدمة فی تمهید ما یتضمنه هذا الکتاب من العلوم الإلهیة الإسراریة و على أثرها یکون الکلام على الأبواب على حسب ترتیبها فی باب الفهرست إن شاء اللّٰه تعالى وَ اللّٰهُ یَقُولُ الْحَقَّ وَ هُوَ یَهْدِی السَّبِیلَ(احزاب آیه 4) انتهى الجزء الأول و الحمد لله یتلوه الجزء الثانی إن شاء اللّه تعالى و صلى اللّه على محمد و على آله الطاهرین.

بنا براین پیش از آغاز سخن در محتوئای ابواب کتاب فتوحات، بابی را خواهم گشود و فهرست کامل همه ابواب را تقدیم حضور شما خواهم کرد.

آن گاه به دنبال فهرست در پیشگفتار، در باب علوم اسرار الهی چیزهای را برای شما بیان خواهم کرد.

و بعد سراغ محتوای کتاب رفته و در هر باب بر حسب ترتیب به خواست الهی مطالب را تقدیم شما عزیزان خواهم کرد. خداوند است که سخن درست می فرماید و همو است که ما را به راه راست هدایت می فرماید.

با اجازه شما صرفا فهرست شیخ اعظم را می آوریم و با شتاب از آن در می گذریم تا زودتر به اصل مطلب شیخ اعظم برسیم.

  • حسن جمشیدی

54- فافترقنا و نحن على هذه الحال لانحراف قام ببعض هذه المحال فإنی کنت نویت الحج و العمرة ثم أسرع إلى مجلسه الکریم الکرة فلما وصلت أم القرى -بعد زیارتی الخلیل الذی سن القرى و بعد صلاتی بالصخرة و الأقصى و زیارة سیدی سید ولد آدم- دیوان الإحاطة و الإحصاء أقام اللّه فی خاطری أن أعرف الولی أبقاه اللّه بفنون من المعارف حصلتها فی غیبتی و أهدى إلیه أکرمه اللّه من جواهر العلم التی اقتنیتها فی غربتی فقیدت له هذه الرسالة الیتیمة التی أوجدها الحق لأعراض الجهل تمیمة و لکل صاحب صفی و محقق صوفی و لحبیبنا الولی و أخینا الذکی و ولدنا الرضی عبد اللّه بدر الحبشی الیمنی معتق أبی الغنائم ابن أبی الفتوح الحرانی و سمیتها رسالة الفتوحات المکیة فی معرفة الأسرار المالکیة و الملکیة إذ کان الأغلب فیما أودعت هذه الرسالة ما فتح اللّه به علی عند طوافی ببیته المکرم أو قعودی مراقبا له بحرمه الشریف المعظم و جعلتها أبوابا شریفة و أودعتها المعانی اللطیفة.

در این فراز ابتدا شیخ اعظم اشاه می کند به حوادثی که اتفاق افتاد و سبب افتراق و جدایی دوستان از یک دیگر شد. علل و عواملی که سبب شد تا از یک دیگر جدا بشوند. علل و عواملش از ناحیه خود این دوستان نبود بلکه به جهت وضعیت خود مکان بود. انحرافی که عارض برخود مکان گردید. جایی که این چهارنفر بودند دچار انحراف گردید.  

شیخ اعظم می فرماید من به قصد حج و عمره به سمت مکه راه افتادم. و دو باره به مجلس کریمانه ایشان به شتافتم.

چون به ام القری یعنی مکه مکرمه رسیدم نخست به زیارت حضرت ابراهیم پدرمان رفتم منظور پدر معنوی و دینی است. چون پدر جسمانی ما حضرت آدم است و پدر معنوی و دینی ما حضرت ابراهیم است. ما در حقیقت پیروان آیین ابراهیم هستیم. لذا به ما ابراهیمی هم گفته می شود. حضرت ابراهیم بنیانگذار کعبه بود. ابن عربی به او سن القری می گوید. یعنی بانی و سازنده کعبه.

و بعد از اقامه نماز به صخره مقدسه می رود و آن گاه به مسجد اقصی و بعد هم زیارت سرور فرزندان حضرت آدم یعنی نبی اکرم صلوات الله علیه و آله.

ام القری دفتر محاط بر همه چیز و گردآورنده همه چیز است. یعنی جهانی که بر همه چیز احاطه دارد و همه چیز در او جمع شده است. دیوان احاطه و الاحصا توصیف ام القری است. چنان که در متن عربی نیز با خط فاصله این ارتباط را مشخص کرده ایم.

در آن حال خداوند به خاطرم انداخت که دوست عزیز و گرامی خودم را به معارفی که در نبود ایشان به آنها دست پیدا کرده ام و فراگرفته ام آگاه کنم و یافته های خود را برای ایشان شرح و بسط بدهم. و از درهای گرانبها و جواهری که طی این مدت دوری از او و از وطن به دست آورده ام پیشکشش کنم. به همین جهت هم این رساله بی مانند را -برای دفع افسونهای نادانی و حرز امان برای آن یار و یاور و هم صحبت خودم که پاکیزه رای و محقق و صوفی است به ویژه برای آن دوست صمیمی و برادر زکی و پاک نهاد و فرزند همیشه خشنود، عبدالله بدر حبشی یمنی که توسط ابوالمغانم ابن ابی الفتوح حرانی آزاد گشت- به کمند نگارش در آوردم و فتوحات مکی در شناخت اسرار مالکی و ملکی نام نهادم.

بیشتر آن چه را که در این رساله بیان کرده و گرد آورده ام چیزهایی است که آنها را خداوند هنگام طواف بر خانه مکرم و ارجمندش و یا هنگام مراقبه در حرم شریفش بر من کشف گردانید.

و همه آن کشفیات را در پانصد و شصت و هشت باب به عدد سالهای پس از هجرت رسول اکرم تا زمان ولادت خود شیخ اعم قرار داده است. در هر یک از بابها معانی لطیف و نکته های طریفی را قرار داده ام و همه آنها را به ودیعت نهاده است.           

  • حسن جمشیدی

53- و أما رفیقی فضیاء خالص و نور صرف حبشی اسمه عبد اللّه بدر لا یلحقه خسف یعرف الحق لأهله فیؤدیه و یوقفه علیهم و لا یعدیه قد نال درجة التمییز و تخلص عند السبک کالذهب الإبریز کلامه حق و وعده صدق.

فکنا الأربعة الأرکان التی قام علیها شخص العالم و الإنسان.

ویژگی های رفیق ابن عربی

در این فراز شیخ اعظم به بیان ویژگی های دوست و رفیق خودش عبدالله حبسی می پردازد که مدت بیست و سه سال با هم یار و همدل و رفیق بودند. اما دوست من عبدالله حبشی:

روشنایی بخش محض بود

سیاه چرده بود یعنی از آفریقا و حبشه بود.

نامش عبدالله بود. البته واقعا هم بنده خالص خدا بود.

ماهی بود که هرگز خسوف نمی کرد. چیزی مانع رویت ایشان نمی شد.

حق هر صاحب حقی را ادا می کرد.

و چیزی که به کسی می داد نمی شمرد. بدل و بخشش او بی حد و حصر بود.

به درجه کمال از تمیز رسیده بود و حق را از ناحق می شناخت. دارای فرقان بود.

نقره ای بود که به طلای ناب بدل شده بود.

گفته هایش تماما حق بود.

و وعده هایی که می داد درست بود و به وعده هایش عمل می کرد.  

در نتیجه ما چهار نفر شدیم که هر یک از ما رکنی از ارکان جهان و انسان شد. 

  • حسن جمشیدی

51- فو الله ما أنشدت من هذه القطعة بیتا إلا و کأنی أسمعه میتا و سبب ذلک حکمة أبغی رضاها و حاجة فِی نَفْسِ

یَعْقُوبَ قَضاها و ما أحس بی من ذلک الجمع المکرم إلا أبو عبد اللّه بن المرابط کلیمهم المبرز المقدم. ولکن بعض إحساس و الغالب علیه فی أمری الالتباس. و أما الشیخ المسن المرحوم جراح فکنت قد تکاشفت معه على نیة فی حضرة علیه و لم أزل بعد مفارقتی حضرة الولی أبقاه اللّه له ذاکرا و لأحواله شاکرا و بمناقبه ناطقا و لآدابه عاشقا و ربما سطرت من ذلک فی الکتب ما سارت به الرکبان و شهر فی بعض البلدان و قد وقف الولی علیه و رأى بعض ما لدیه فقد ثبت له الود منی قبل سبب یقتضیه و غرض عاجل أو آجل یثبته فی النفس و یمضیه.

در ادامه اظهار می دارد همان هنگام که شعرها را برای آن دوست می خواندم تک تک ابیات آن را مرده وار خودم می شنیدم. یعنی با تمام وجود می خواندم و با تمام وجود آند دوستم می شنید. و علتش هم این بود که من به دنبال رضا و خشنودی او را مد نظر داشتم. خودم می دانستم به جهت اختلاف مبنا و مشرب، شعری که می سرایم چندان مورد قبول آنها نیست ولی چیزی در درون من بود که باید آرام و قرار می یافت. اشاره می کند به ماجرای یعقوب -علیه السلام-. یعقوب وقتی که برادران را به نزد یوسف فرستاد. به آنها فرمود که همه از یک در وارد نشوند. از درهایرمختلف وارد بر یوسف بشوند. البتهد علت آن را نگفت. و سرش را در خود پنهان داشت. خود یعقوب احساس می کرد که اینها اگر از یک در وارد بشوند چشم خواهند خورد.

شیخ اعظم تا بدینجا بعد از شعر خوانی به بیان احساسات خودش پرداخت در ادامه اشاره می کند به سوابق و روابط خودش با شیخ جراح و می فرماید: من و او با هم به ریاضت پرداختیم در ادامه می فرماید احساس من را کسی از آن جمع درک نمی کرد مگر ابو عبدالله مرابط که فقط او پس به احساسات من برد و آن را خوب درک کرد. و ابو عبداله مرابط هم خطیب توانمند و هم شیخ و پیشوای آنان بود. او بعضی از احساسات من را درک می کرد. چون او می توانست بر من غلبه پیدا کند و به تعبیر معروف به جلد من در آید. او بود که می توانست ما فی الضمیر من را دریابد. و هر دو با یک نیت به مکاشفه مشغول شدیم. مدام پس از مفارق از حضرت دوست، وی را یاد می کردم و و حالاتش را با خودم مرور می کردم. مناقبش را بازگو می کردم. به بیان دیگر همیشه یاد و نام و خاطرش را زنده می داشتم. من عاشقر آداب و روش او بودم. چه بسا گاهی نکات و مطالب ایشان را در آثار ونوشته هایم بیان می کردم. و طبیعی بود که خواننده های آثار من مطالعه می کردند و چون مطالعه کننده های آثار من از همه جای عالم بود مطالب ایشان را با خود به سرتاسر عالم می بردند و همین سبب شهرت ایشان می شد. و بازخورد اینها حتما به خود شیخ جراح هم بر می گشت و از تلاش و زحمت من در این باره با خبر می شد. حتما بعضی از آثار و نوشته های من خدمت خود ایشان هست و نسبت بهد آنها وقوف کامل دارد. و حتما آنها را دیده و مطالعه فرموده است. رابطه من و ایشان رابطه دوستی ساده و ظاهری نیست. دوستی نیست که با یک رفت و آمد ایجاد شده باشد بلکه این دوستی و ارتباط در نفس ما نقش بسته و امردرونی شده است. صرف وحدت رویه یا وحدت هدف و یا وحدت روش نیست بلکه دوستی من و ایشان خیلی عمیق تر از اینها است. رابطه های ظاهری نیست بلکه رابطه درونی و دلی است.

52- ثم کان الاجتماع بالولی تولاه اللّه بعد ذلک بأعوام فی محله الأسنى و کانت الإقامة معه تسعة أشهر دون أیام فی العیش الأرغد الأهنى عیش روح و شبح و قد جاد کل واحد منا بذاته على صفیه و سمح ولی رفیق و له رفیق و کلاهما صدیق و صدیق فرفیقه شیخ عاقل محصل ضابط یعرف بأبی عبد اللّه بن المرابط ذو نفس أبیة و أخلاق رضیة و أعمال زکیة و خلال مرضیة یقطع اللیل تسبیحا و قرآنا و یذکر اللّه على أکثر أحیانه سرا و إعلانا بطل فی میدان المعاملات فهم لما یرد به صاحب المنازل و المنازلات منصف فی حاله مفرق بین حقه و محاله.

در ادامه شیخ اعظم رابطه خودشان را با یک دیگر و موقعیت بعضی را سبت به سایرین بیان می کند:

دیدار ما که اتفاق افتاد پس از چندین سال فاصله و فراغ بود. حال که برگشته و ایشان را دیدم در موقعیت بسیار عالی و رفیعی قرغار داشت. همانی نبود که درهنگام جدایی ب یاد داشتم. خیلی خیلی فرق کرده بود. مقامات را طی کرده بود. نه ما و اندی در نهایت راحتی و آسودگی و شادی و نشاط هم چون همراهیو همدمی جان و تن با هم زیست مشترک داشتم.  و این مدت سپری شد. و طی این مدت رابطه ما به گونه ای بود که هر یک تلاش می کردیم تا بر صفا و صمیمیت ما افزوده شود. و کمک می کردم تا بر عمق دوستی ما افزوده گردد. خیلی ایشان بزرگواری به خرج می داد یعنی هرکاری که از دستش بر می آمد کوتاهی نمی کرد. طوری نبود که هر کدام به دنبال خود باشیم بلکه هر یک به دنبال تقویت رابطه با هم بودیم.

در ادامه می فرماید هم چنان که ایشان یک رفیق داشت من هم یک رفیق داشتم. در نتیجه گروه چهار شکل گرفته بود. هر دو رفیق من و او افراد مهربان و نکوکاری بودند.

ویژگی های رفیق عبدالله جراح

رفیق عبد الله جراح؛ نامش عبدالله مرابط بود.  پیرمردی دانا و و خردمند با هوش و اطلاعات بسیار زیادی داشت. صاحل کف نفس بود. نستوه بود. داراغی گفتار نیک و کردار نیک و گفتار نیک بود. به نظر می رسد آموزه معروف و مشهور زرتشت به شیخ اعظم ابن عربی هم رسیده بوده است که در مقام تعظیم از عبدالله مرابط از تعبیرات زرتشت بهره می برد.

ویژگی های عبداله مرابط

هم اندیشه اش اندیشه درستی بود.

و هم کارهایی که می کرد کارهای درستی بود.

و هم حرفهایی که می زد حرفهای درست و حسابی بود.

شب زنده دار بود. شبها را با قرآن و تسبیح صبح می کرد.

از یاد خداوند غافل نبود بیشتر اوقات را چه پنهان و چه آشکارا به یاد خداوند بود.

در سیر و سلوک قهرمان ناموری بود.

آن چه مشایخ و صاحبان منازل و مُنازلات بیان می کردند فهمیم و دانا بود.

فرد منصفی نسبت به حال و احوال خودش بود.

بین درست و نادرست از قدرت تشخیص خوبی برخوردار بود.

  • حسن جمشیدی

زیبا آفرین

48- و إن کان الولی -أبقاه اللّه- قد أصاب صفاء وُدّه بعض کدر لعرض، و ظهر منه انقباض عند الوداع لإتمام غرض فقد غمض ولیه عن ذلک جفن الانتقاد و جعله من الولی -أبقاه اللّه- من کریم الاعتقاد إذ لایهتم منک إلا من یسأل عنک فلیهنأ الولی -أبقاه اللّه- فإن القلب سلیم و الود کما یعلم بین الجوانح مقیم و قد علم الولی أبقاه اللّه أن الود فیه کان إلّیاً لا غرضیا و لا نفسیاً و ثبت هذا عنده قدیما عنی من غیر علة و لا فاقة إلیه و لا قلة و لا طلب لمثوبة. و لا حذر من عقوبة.

اگر چه ولی و یار گاهی چیزهایی در می رسد و آند دوستی و صمیمیت را خدشه دار می کند. کدورتهایی عارض می شود. در نتیجه در هنگام وداع و خداحافظی و جدا شدن چه بسا گرفتگی و دلخوری پیش بیاید. اما دوست و یاور او از این نگاهد انتقادی چشم می پوشد و آن را از جانب یار و دوست شفیق و مهاربانی می داند که از سر خوش دلی و نیک اعتقادی خواسته است تا چنین کاری صورت بگیرد. چون فرد به گونه ای نیست که زود عصبانی و دلخور بشود بلکه دلیلی ندارد از کسانی که جویای حال و احوال او هستند اندوهگین بشوند. آن دوستی و رفاقت گوارا باد. قلب سلیم و دوستی و محبت در اطراف بدن مستقر است. و اطراف بدن وطن و جایگاه دوستی و شفقت است. و دوست می داند که دوستی و شفقتش ذاتی است نه عرضی و نفسانی. دوستی اش به گونه ای نیست که به راحتی گسسته شود. و این دوستی و شفقت از زمانهای قدیم از طرف من پیش او ثابت و و مانا است. بی آن که این دوستی از طرف او بر اساس نیاز بوده باشد. آن طرف که نیازی به این دوستی ندارد. و او احساس کمبودی که ندارد. این دوستی بر اساس پاداش و درخواست دوستی و یا به جهت بیم از کیفر نیست. بلکه امری ذاتی و درونی است. دوستی که در برابرش چیزی خواسته نمی شود. به نظر نمی رسد آیا که این دوستی همان عشق است که ما در رساله عشق به تفضیل از آن بحث کردیم. دهش بدون انتظار. دهش بدون توقع.     

49- و ربما کان من الولی حفظه اللّه تعالى فی الرحلة الأولى التی رحلت إلیه سنة تسعین و خمسمائة عدم التفات فیها إلى جانبی و نفور عن الجری على مقاصدی و مذاهبی لما لاحظ فیها رضی اللّٰه عنه من النقص و عذرته فی ذلک فإنه أعطاه ذلک منی ظاهر الحال و شاهد النص فإنی سترت عنه و عن بنیه ما کنت علیه فی نفسی بما أظهرته إلیهم من سوء حالی و شره حسی.

سخت در باره یکی از دوستان است. شیخ اعظم در فراز قبل و این فراز نیز در باره همان دوست می گوید. گویا مسائلی بین این دو بوده است که به گونه ای شیخ اعظم در پی حل و فصل آنها است. اشاره می کند به همان دوست و می فرماید: در اولین سفری که در سال پانصد و نود به نزد ایشان رفتم و به دیدار ایشان مشرفم شدم نسبت به من کم توجخد بلکه بی توجه بود. اصلا به من توجهی نکرد. از اهداف من و مشی و مرام من و روشهای من گریزان بود. چون وی معتقد بود که در اهداف و روشهای من کاستی های دیده است. البته من هم قبول کردم و بابت این کاستی ها از وی معذرت خواستم. چون ظاهر کار من و نوع رفتار من سبب رنجش ایشان شده بود. چیز از خودش و فرزندش چیزهای در درون من بود آنها را پنهان می کردم ولی حال ناخوش و ناپسندم را نسبت به آنها که حسی بدی هم بود در برابرشان ظاهر می ساختم.

خلاصه کلام می خواهد بفرماید این دوست ما گرچه رابطه خوبی با من نداشت و اصلا با شیوه عرفانی و تصوف و فقر ما سازگار نبود ولی انسان شریفی بود. عیرغم همه اختلافات چیزی هایی داشت که به تعبیر من ستودنی و قابل احترام بود. و من با او کژرفتاری ی کردم که بابت این رفتارم از او معذرت خواهی کردم.به نظر می رسد رفتارهایی است که در دوره تعالی و تکامل نفس از ایشان تحت عنوان ملامتیه سر می زده است.     

50- و ربما کنت ألوح لهم أحیانا على طریق التنبیه فیأبى اللّه أن یلحظنی واحد منهم بعین التنزیه و لقد قرعت أسماعهم یوما فی بعض المجالس و الولی أبقاه اللّه فی صدر ذلک المجلس جالس بأبیات أنشدتها و فی کتاب الإسراء لنا أودعتها و هی:

چنان که بیان شد آن چه در درون من بود را عیان نمی کردم.ولی بالاخره آن چه در درون بود عیان ساختم. گاهی برای آن که آنها را متوجه بکنم و آگاهشان بکنم چیزهایی را بر ایشان آشکار می کردم. البته خداوند ابا داشت از این که کس یا کسانی بخواهند  مرا با دیده خاص و ویژه ای تصویر کنند. نباید آنها من را با دیده تنزیه بنگرند. از باب نمونه و مصداق به یک مورد از این وارد اشاره می کند که روزی در مجلسی که دیگران هم بودند و ایشان در بالای مجلس نشسته بود. ابیاتی را که در کتاب اسرا سروده بودم و به امانت گذاشته بودم  آن اشعار را برای ایشان خواندم که عبارت بود از این شعر:

أنا القرآن و السبع المثانی

و روح الروح لا روح الأوانی

فؤادی عند معلومی مقیم

یشاهده و عندکم لسانی

فلا تنظر بطرفک نحو جسمی

وعد عن التنعم بالمغانی

و غص فی بحر ذات الذات

تبصر عجائب ما تبدت للعیان

و أسرار تراءت مبهمات

مسترة بأرواح المعانی

من قرآن و سوره حمد هستم. منظور از این من شخص خود این عربی نیست بلکه از آن جهت که انسان کامل است. در حقیقت این شعر از زبان انسان کامل است. روح من روح حقیقی است ن روحی که در پیکره ها روان است. دل من با آن کس که من می دانم همدم و همراه است. و او را مشاهده می کند. ولی زبان من با شما و نزد شما است و همان زبان من استد که سخن می گوید. بنا بر این با گوشه چشمت به تن من نگاه مکن. و آن را از راحتی های منازلی بشمار که باید طی شود. در دریای ذات غوطه ور شو تا شگفتی هایی را که در ظاهر دیده نمی شود به خوبی ببینی. و در نهایت پرده ها بالا برود و اسرار مگو را که پوشیده از ارواح معانی است برای تو از پرده بیرون بیندازند.

  • حسن جمشیدی

زیبا آفرین

47- و بعد حمد اللّه بحمد الحمد لا بسواه و الصلاة التامة على من أسرى به إلى مستواه.

 فاعلم! أیها العاقل الأدیب الولی الحبیب أن الحکیم إذا نأت به الدار عن قسیمه و حالت صروف الدهر بینه و بین حمیمه لا بد أن یعرفه بکل ما اکتسبه فی غیبته و ما حصله من الأمتعة الحکمیة فی غیبته لیسر ولیه بما أسداه إلیه البر الرحیم من لطائفه و منحه من عوارفه و أودعه من حکمه و أسمعه من کلمه فکان ولیه ما غاب عنه بما عرف منه.

 شیخ اعظم بعد از آن نامه طولانی شاعرانه، به ادامه سخن می پردازد و پس از حمد و ستایش خداوند به حمد خود حمد می پردازد نه به غیر حمد. و درود تام و تمام می فرستد بر کسی که شبانه سیر کرد به مرکز تدبیر عالم. یعنی درود بی کران بر نبی اکرم  صلوات الله علیه و آله که به معراج راه پیدا کرد. پس از حمد خدا و درود نبی به گفتگو با خوانند خود می پردازد و چند صفت را برای او بیان می فرماید:

بدان و آگاه باش ای:

1- عاقل! عاقل صرفا کسی نیست که چیزی را می فهمد که به آن تمیز گفته می شود. و صرفا عاقل به کسی گفته نمی شود که خوب و بد را از یک دیگر باز می شناسد. او دیگر سفیه نیست. عاقل کسی است که خوب و بد را می شناسد؛ درست و نادرست را می شناسد و بدان عمل می کند. در عقل مهم صرف فهم نیست بلکه اقدام و عمل است. چون لازمه عقل داشتن این ات که نتیجه را هم از دست ندهد و هم خیلی با سرعت و شتاب بیشتر فایده آن را به دست آورد. هر لحظه تاخیر از فاید و نتجه، سبب زیان و ضررش خواهد شد. لذا عاقل هم می فهمد و هم عمل می کند. عاقل کسی نیست که صرفا می فهمد که آتش است.  عاقل صرفا کسی نیست ه می فهمد آتش سوزنده است. بلکه عاقل کسی است که می فهمد آتش است و می داند که آتش سوزنده است و خود را از آتش می رهاند. قید اخیر در عاقل بودن مهم است.

2- ادیب؛ کسی که اهل ادب است. لابالی نیست. لمپن نیست. بددهان و بدکاره نیست. آیین و آداب را رعایت می کند. آب دهانش را در مرآ و منظر نمی اندازد. بینی اش را در جای دیگران پاک نمی کند یا نزد دیگران انگشتش را به دماغش نمی کند. در هنگام غذا خوردن در جمع ملچ و ملوچ نمی کند. در هنگام نوشیدن هورت نمی کشد. سر و صدا راه نمی اندازد.

3- ولی؛ به معنای یار و یاور و حمایت و کمک است. البته ولی به معنای دوست داشتن هم می آید چون بعد قید محب آمده است پس به معنای دوست داشتن نیست.

4- حبیب؛ یعنی دوست، رفیق. کسی که نسبت به او تعلق خاطر دارد.   

بعد از بیان چند قید و صفت از خوانندگان خود می فرماید بدان و آگاه باش!

وقتی که انسان حکیم از خانه و کاشانه اش و جایی که نیازمندی هایش را تامین می کند دور بشود و دست روزگار بین لو و یار ودوستش جدایی بیفکند به ناچار باید به هرچیزی که دم دستش هست و دستش بدان می رسد دست بیازد و چنگ بیندازد تا خود را رهایی ببخشد و به هر چیز از کالاهای حکمت انگیز دست بیازد. همه تلاشش این است تا که علم بیابد و معرفت پیدا کند و از جهل و نادانی برهد. اطلاعات جدیدی از آنها به دست آورد. علتش کاملا روشن است. بدان جهت که تا آن چه را که دوستش و رفیقش؛ ولی و یاورش به او ارزانی داشته است از نکته های نغز و حقایق ارزشمند از عوارف به او عطا کرده و از حکمتهایی که به او به امانت داده است و  فرمایشات خود را به گوش وی رسانده و گوشش را با این حقایق آشنا فرموده است خوشحال و شاد خواهد شد. چنان که گویی دوستش با او و در کنار او و همراه با او بوده و هرگز غلیب نبوده است. به نظر می رسد آغاز مثنوی معنوی بشنو از نی بیان دیگری و زبان دیگری از همین مقدمه کوتاه باشد. با این نگاه مثنوی را مطالعه بفرمایید. از جدایی می آغزد و به عشق ختم می شود. عشق که به معنای همراهی و همدمی عاشق و معشوق است.

  • حسن جمشیدی

زیبا آفرین

37- رسالة إلى الشیخ عبد العزیز المهدوی

شیخ اعظم جهت تکمیل مقدمه فتوحات متن نامه ای را درج می کند که برای یکی از فقرا و عرفای معاصر خود به نام سخ عبدالعزیز مهدوی فرستاده است. به احتمال زیاد ایشان یکی از مشایخ ملامتیه باشد. چنان که خود شیخ اعظم در فتوحات ابوابی را به ملامتیه اختصاص داده است. نامه ای که برای ایشان می نگارد به زبان شعر و نظم است. و حقایقی را بیان می کند که در مکاشفات خود شاهد و ناظر آنها بوده است. اشعار مفصل است. از آنها در می گذریم و به دامه بحث و تبیین متن شیخ اعظم می پردازیم.   

37- هذه رسالة کتبت بها أما بعد فإنه

لما انتهى للکعبة الحسناء جسمی و حصل رتبة الأمناء

و سعى و طاف و ثم عند مقامها صلى و أثبته من العتقاء

من قال هذا الفعل فرض واجب ذاک المؤمل خاتم النباء

و رأى بها الملأ الکریم و آدما قلبی فکان لهم من القرناء

و لآدم ولدا تقیا طائعا ضخم الدسیعة أکرم الکرماء

و الکل بالبیت المکرم طائف و قد اختفى فی الحلة السوداء
یرخی ذلاذل برده لیریک فی ذاک التبختر نخوة الخیلاء
و أبی على الملإ الکریم مقدم یمشی بأضعف مشیة الزمناء
و العبد بین یدی أبیه مطرق فعل الأدیب و جبرئیل إزائی
یبدی المعالم و المناسک خدمة لأبی لیورثها إلى الأبناء
38-

فعجبت منهم کیف قال جمیعهم بفساد والدنا و سفک دماء
إذ کان یحجبهم بظلمة طینة عما حوته من سنا الأسماء
و بدا بنور لیس فیه غیره لکنهم فیه من الشهداء
إن کان والدنا محلا جامعا للأولیاء معا و للأعداء
و رأى المویهة و النویرة جاءتا کرها بغیر هوى و غیر صفاء
فبنفس ما قامت به أضداده حکموا علیه بغلظة و بذاء
و أتى یقول أنا المسبح و الذی ما زال یحمدکم صباح مساء
و أنا المقدس ذات نور جلالکم و أتوا فی حق أبی بکل جفاء
لما رأوا جهة الشمال و لم یروا منه یمین القبضة البیضاء
و رأوا نفوسهم و عبیدا خشعا و رأوه ربا طالب استیلاء
لحقیقة جمعت له أسماء من خص الحبیب بلیلة الإسراء
و رأوا منازعة اللعین بجنده یرنو إلیه بمقلة البغضاء
و بذات والدنا منافق ذاته حظ العصاة و شهوتا حواء
علموا بأن الحرب حتما واقع منه بغیر تردد و إباء
فلذاک ما نطقوا بما نطقوا به فأعذرهم فهم من الصلحاء
فطروا على الخیر الأعم جبلة لا یعرفون مواقع الشحناء
و متى رأیت أبی و هم فی مجلس کان الإمام و هم من الخدماء
و أعاد قولهم علیهم ربنا عدلا فأنزلهم إلى الأعداء
فحرابة الملإ الکریم عقوبة لمقالهم فی أول الآباء
أو ما ترى فی یوم بدر حربهم و نبینا فی نعمة و رخاء
بعریشه متملقا متضرعا لإلهه فی نصرة الضعفاء
39-

لما رأى هذی الحقائق کلها معصومة قلبی من الأهواء

نادى فاسمع کل طالب حکمة یطوی لها بشملة و جناء
طی الذی یرجو لقاء مراده فیجوب کل مفازة بیداء
یا راحلا یقص المهامه قاصدا نحوی لیلحق رتبة السمراء
قل للذی تلقاه من شجرائی عنی مقالة أنصح النصحاء
و اعلم بأنک خاسر فی حیرة لما جهلت رسالتی و ندائی
إن الذی ما زلت أطلب شخصه ألفیته بالربوة الخضراء
البلدة الزهراء بلدة تونس الخضرة المزدانة الغراء
بمحله الأسنى المقدس تربه بحلوله ذی القبلة الزوراء
فی عصبة مختصة مختارة من صفة النجباء و النقباء
یمشی بهم فی نور علم هدایة من هدیه بالسنة البیضاء
و الذکر یتلى و المعارف تنجلی فیه من الإمساء للامساء
بدرا لأربعة و عشر لا یرى أبدا منور لیلة قمراء
و ابن المرابط فیه واحد شأنه جلت حقائقه عن الإفشاء
و بنوه قد حفوا بعرش مکانه فهو الإمام و هم من البدلاء
فکأنه و کأنهم فی مجلس بدر تحف به نجوم سماء
و إذا أتاک بحکمة علویة فکأنه ینبی عن العنقاء
40-

فلزمته حتى إذا حلت به أنثى لها نجل من الغرباء
حبر من الأحبار عاشق نفسه سر المجانة سید الظرفاء
من عصبة النظار و الفقهاء لکنه فیهم من الفضلاء
وافى و عندی للتنفل نیة فی کل وقت من دجى و ضحاء
فترکته و رحلت عنه و عنده منی تغیر غیرة الأدباء
و بدأ یخاطبنی بأنک خنتنی فی عترتی و صحابتی القدماء
و أخذت تائبنا الذی قامت به داری و لم تخبر به سجرائی
و اللّٰه یعلم نیتی و طویتی فی أمر تائبه و صدق وفائی
فإنا على العهد القدیم ملازم فوداده صاف من الأقذاء
41-

و متى وقعت على مفتش حکمة مستورة فی الغضة الحوراء
متحیر متشوف قلنا له یا طالب الأسرار فی الإسراء
أسرع فقد ظفرت یداک بجامع لحقائق الأموات و الأحیاء
نظر الوجود فکان تحت نعاله من مستواه إلى قرار الماء
ما فوقه من غایة یعنو لها إلا هو فهو مصرف الأشیاء
لبس الرداء تنزها و إزاره لما أراد تکون الإنشاء
فإذا أراد تمتعا بوجوده من غیر ما نظر إلى الرقباء
شال الرداء فلم یکن متکبرا و إزار تعظیم على القرناء
فبدا وجود لا تقیده لنا صفة و لا اسم من الأسماء
إن قیل من هذا و من تعنی به قلنا المحقق آمر الأمراء

شمس الحقیقة قطبها و إمامها سر العباد و عالم العلماء
عبد تسود وجهه من همه نور البصائر خاتم الخلفاء
سهل الخلائق طیب عذب الجنى غوث الخلائق أرحم الرحماء
جلت صفات جلاله و جماله و بهاء عزته عن النظراء
یمضی المشیئة فی البنین مقسما بین العبید الصم و الأجراء
ما زال سائس أمة کانت به محفوظة الأنحاء و الأرجاء
شری إذا نازعته فی ملکه أرى إذا ما جئته لحباء
صلب و لکن لین لعفاته کالماء یجری من صفا صماء
یغنی و یفقر من یشاء فأمره محیی الولاة و مهلک الأعداء
42-

لا أنس إذ قال الإمام مقالة عنها یقصر أخطب الخطباء
کنا بنا و رداء و صلى جامع لذواتنا فإنا بحیث ردائی
فانظر إلى السر المکتم درة مجلوة فی اللجة العمیاء
حتى یحار الخلق فی تکییفها عینا کحبرة عودة الإبداء
عجبا لها لم تخفها أصدافها الشمس تنفی حندس الظلماء
فإذا أتى بالسر عبد هکذا قیل اکتبوا عبدی من الأمناء
إن کان یبدی السر مستورا فما تدری به أرضی فکیف سمائی
43-

لما أتیت ببعض وصف جلاله إذ کان عیی واقفا بحذائی
قالوا لقد ألحقته بإلهنا فی الذات و الأوصاف و الأسماء
فبأی معنى تعرف الحق الذی سواک خلقا فی دجى الأحشاء
قلنا صدقت و هل عرفت محققا من موجد الکون الأعم سوائی
فإذا مدحت فإنما أثنى على نفسی فنفسی عین ذات ثنائی
44-

و إذا أردت تعرفا بوجوده قسمت ما عندی على الغرماء
و عدمت من عینی فکان وجوده فظهوره وقف على إخفائی
جل الإله الحق أن یبدو لنا فردا و عینی ظاهر و بقائی
لو کان ذاک لکان فردا طالبا متجسسا متجسسا لثنائی
هذا محال فلیصح وجوده فی غیبتی عن عینه و فنائی
فمتى ظهرت إلیکم أخفیته إخفاء عین الشمس فی الأنواء
فالناظرون یرون نصب عیونهم سحبا تصرفها ید الأهواء
و الشمس خلف الغیم تبدی نورها للسحب و الأبصار فی الظلماء
فیقول قد بخلت علی و إنها مشغولة بتحلل الأجزاء
لتجود بالمطر الغزیر على الثرى من غیر ما نصب و لا إعیاء
و کذاک عند شروقها فی نورها تمحو طوالع نجم کل سماء
فإذا مضت بعد الغروب بساعة ظهرت لعینک أنجم الجوزاء
هذا لمیتها و ذاک لحیها فی ذاتها و تقول حسن رآء
45-

فخفاؤه من أجلنا و ظهوره من أجله و الرمز فی الأفیاء

کخفائنا من أجله و ظهورنا من أجلنا فسناه عین ضیائی
ثم التفت بالعکس رمزا ثانیا جلت عوارفه عن الإحصاء
فکأننا سیان فی أعیاننا کصفا الزجاجة فی صفا الصهباء

فالعلم یشهد مخلصین تألفا و العین تعطی واحدا للرائی
فالروح ملتذ بمبدع ذاته و بذاته من جانب الأکفاء
و الحس ملتذ برؤیة ربه فإن عن الإحساس بالنعماء
46-

فالله أکبر و الکبیر ردائی و النور بدری و الضیاء ذکائی
و الشرق غربی و المغارب مشرقی و البعد قربى و الدنو تنائی
و النار غیبی و الجنان شهادتی و حقائق الخلق الجدید إمائی
فإذا أردت تنزها فی روضتى أبصرت کل الخلق فی مرائی
و إذا انصرفت أنا الإمام و لیس لی أحد أخلفه یکون ورائی
فالحمد لله الذی أنا جامع لحقائق المنشئ و الإنشاء
هذا قریضی منبئ بعجائب ضاقت مسالکها على الفصحاء
فاشکر معی عبد العزیز إلهنا و لتشکر أیضا إلى العذراء
شرعا فإن اللّه قال اشکر لنا و لوالدیک و أنت عین قضائی

  • حسن جمشیدی

زیبا آفرین

33- فانظروا -رحمکم اللّه- و أشرت إلى آدم فی الزمردة البیضاء قد أودعها الرحمن فی أول الآباء. و انظروا إلى النور المبین و أشرت إلى الأب الثانی الذی سمانا مسلمین. و انظروا إلى اللجین الأخلص و أشرت إلى من أبرأ الأکمه و الأبرص بإذن اللّه کما جاء به النص. و انظروا إلى جمال حمرة یاقوتة النفس و أشرت إلى من بیع بِثَمَنٍ بَخْسٍ. و انظروا إلى حمرة الإبریز و أشرت إلى الخلیفة العزیز. و انظروا إلى نور الیاقوتة الصفراء فی الظلام و أشرت إلى من فضل بالکلام.

در این فراز در ادامه مکاشفات خودش شیخ اعظم به انبیا الهی می پردازد. این عربی در حالتی که به تک تک انبیا اشاره می کند هر که را با ویژگی هایی که دارند بر می شمارد.

در حالتی که اشاره می کند به حضرت آدم می گوید بنگرید به ایشان که زمرد سفید است که خداوند رحمن به عنوان اولین پدر برای همگان او را به امانت گذاشت. اشاره است به آیات متعددی که در قرآن کریم به حضرت آدم اشاره می فرماید. انا خلقناکم من ذکر و انثی.

در حالتی که اشاره  کردم به حضرت ابراهیم گفتم: بنگرید به آن نور روشن! به پدر دوم ابنای بشر که ما او را مسلمان نامیدیم! چنان که خود نیک می دانید یهودی ها معتقدند که ابراهیم یهودی است و مسیحی ها معتقدند که او مسیحی است. و حال آن که ماکان یهودیا و لانصرانیا بل کان حنیفا مسلما. ابراهیم مسلمان بود نه یهودی و نه مسیحی بود.  

سپس اشاره کردم به حضرت عیسی علیه السلام و گفتم: بنگرید به نقره خالص و ناب که کور مادر زاد و بیماران برص را به فرمان الهی شفا می داد. مرده زنده می کرد. و در آیات قرآن به آن تصریح شده است. وتبرئ الأکمه والأبرص باذنى وإذ تخرج الموتى باذنى (مائده 110) لازم به توضیح است که برص در آیه شریفه نباید همین پیسی باشد که بیماری رایج پوستی شایع و معروف است. چون این بیماری مشکلی ایجاد نمی کند و چندان هم رایج و شایع نبوده است.  به نظر می رسد برص یا ابرص همان بیماری جذام باشد که بسیار رنج آور و دردناک است و درمان آن تا همین چند سال قبل هم خیلی راحت نبود و بیماران جذامی را از دیگران جدا می کردند.   

سپس شیخ اعظم می فرماید اشاره کردم به حضرت یوسف که او را به قیمت بسیار اندکی در بازار برده فروشان فروختند و گفتم: به زیبایی سرخی یاقوت نفس بنگرید.

آن گاه اشاره کردم به هارون که خلیفه و جانشین موسی علیه السلام بود و گفتم به سرخی طلای خالص و بی غش بنگرید.

سپس اشاره کردم به حضرت موسی علیه السلام و گفتم به نور یاقوت زرد رنگ در تاریکی بنگرید که چون خداوند با او سخن گفت نسبت به دیگران برتری یافت. غاشاره است به آیهد شریفه و کلم مسوی تکلیما.  

34- فمن سعى إلى هذه الأنوار حتى وصل إلى ما یکشفه لک طریقها من الأسرار. فقد عرف المرتبة التی لها وجد. و صح له المقام الإلّی و له سجد فهو الرب و المربوب و المحب و المحبوب.

هر کس که تلاش کرد و به سمت و سوی این انوار تابناک شتافت به اسراری شتافته است که راه را بر او روشن خواهد کرد. مراتبی را خواهد شناخت و درک خواهد کرد که برای آن مراتب آفریده شده است.  خواهد دید و خواهد دانست. و واقعا زیبنده و شایسته مقام إلّی خواهد شد. یعنی شایسته مقام الهی. انسان رسد بدان جا که فرشتگان او را سجده کنند. به مثام و منزلتی خواهد رسید که همو هم پروردگار است و هم پرورده. هم دوست داشتنی است و هم دوشت داشته. اشاره است به مقام فنای انسان که از خود بی خود می شود و صبغه الهی پیدا می کند. هم رب خواهد بود و هم مربوب. فاصله ها از بین خواهد رفت. چیزی جز او باقی نخواهد ماند. مقام وحدت.    

35-

انظر إلى بدء الوجود و کن به

فطنا تر الجود القدیم المحدثا

آغاز وجود را ببینید و با زیثرکی آن همراه باشید تا ببینید که جود و بخشش قدیمی خودش محدث است.

و الشیء مثل الشیء إلا أنه

أبداه فی عین العوالم محدثا

هر چیزی همان چیز است با این تفاوت که ایجادش کرده و در نگاه جهانیان، محدث دیده می شود.

إن أقسم الرائی بأن وجوده

أزلا فَبرٌّ صادق لن یحنثا

هر بیننده ای سوگند یاد کرد که وجودش ازلی است و مانا است. آنها افراد راستگویی هستند و هرگز دروغ نمی گویند. 

أو أقسم الرائی بأن وجوده

عن فقده أحرى و کان مثلثا

یا هر بیننده­ای سوگند می خورد که وجودش از نبود آن آزاد است و حال آن که مثلث است. یعنی می پندارند که آزاد و رها هستند و حال آن که هم چون اضلاع یک مثلث به هم وابسته و محتاجند. و نیز زوایای یک مثلث که به هم وابسته است. از یک جهت سبب و مسبَب به معنای مفعولی و مسبِب به معنای فاعلی سه جزء تشکیل دهنده آن است. یکی علت معده است که از آن ایجاد شده است یا همان علت مادی. و دیگری علت فاعلی است که ایجادش کرده است. و یکی هم علت غایی است که به خاطر آن ایجاد شده است. کاش در شعر به جای مثلث لفظ مربع را می آورد که همه علل چهارگانه بیان شده بود. بالاخره صورتی هم دارد.

36- ثم أظهرت أسرارا و قصصت أخبارا لا یسع الوقت إیرادها و لا یعرف أکثر الخلق إیجادها فترکتها

موقوفة على رأس مهیعها خوفا من وضع الحکمة فی غیر موضعها.

در ادامه مکاشفات خود شیخ اعظم می فرماید پرده هایی را کنار زدم و اسراری را هویدا کردم و خبرهایی را بازگو کردم که دیگر فرصت بیانش در این جا نیست. منظور شیخ اعظم این است که رازهایی و اسراری بر من مکشوغ گردید. و پی به حقایقی بردم ه غعلا مجال و فرصت پرداختن به آنها نیست که اجمالا اشاره می کند که منظور چگونگی پدیدار شدن موجودات است. که این حقایق مکشوفه را خیلی از ابنای بشر نمی دانند. لذا همان گونه که اتفاق افتاده بود آن اسرار را به همان شکل و صورت وانهادم. و از بیان آنها خودداری کردم تا مبادا چیزی را گفته باشم که قرار دادن حکمت در غیر محل و جایگاه اصلی آن باشد. بالاخره حقایق ظرف خاص خودش را می خواهد. حقایقی را من شاهد و ناظر بوده ام که اگر بیان کنم شاید برخی ظریفت آن را نداشته باشند و پس بزنند. ظرفیت افراد متعدد و مختلف است. بعضی طاقت شنیدن بعضی از حقایق را ندارند. این تکه از سخن شیخ اعظم برگرفته از روایتی است از حضرت عیسی علیه السلام که می فرماید: حکمت را به نا اهل نیاموزید که تضییع آن است. یعنی کاشتن بذر در شوره زار است و از اهلش دریغ مدارید که ستم در حق او است. اگر اهلش پیدا شد حتما به او حکمت را بیاموزانید.     

 ثم رددت من ذلک المشهد النومی العلی إلى العالم السفلی فجعلت ذلک الحمد المقدس خطبة الکتاب و أخذت فی تتمیم صدره ثم أشرع بعد ذلک فی الکلام على ترتیب الأبواب و الحمد لله الغنی الوهاب

در ادامه شیخ اعظم می فرماید: اتفاقهایی که عرض کردم در خواب بود. مشاهداتی بود که در عالم خوب برای من رخ داد. از خوابی که دیدم و شاهد حوادث آن بودم از عالم بالا به عالم پایین آمدم. نزول پیدا کردم. به جایی که رفته بودم بر گشتم و پایین آمد. و حاصل این مشاهدات را به عنوان حمد و سپاس از خداوند متعال و قدردانی از این مکاشفات آن را مقدمه کتاب قرارش دادم. البته مقدمه ناتمام است قصد آن کردم که مقدمه را تمام کنم. بدین جهت شروع کردم به بیان و توضیح ابواب کتاب فتوحات. و ترتیب هر یک از بابها را بعد از دیگری بیان کردم. حمد و ستایش محصوص خداوند بی نیاز و بخشنده است. کس دیگری سزاوار چنین حمدی نیست. بلکه اصلا کس دیگری سزاوار هیچ حمد نیست مگر او که حتی حمد هم از او است و خودش باید خود را حمد کند.   

  • حسن جمشیدی